الرئيسية / الرئيسية / تقرير الأسواق المالية

تقرير الأسواق المالية

الأسواق الآسيوية تنخفض بفعل التوتر بين أميركا والصين

الشرق اليوم- استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات أولى جلسات الأسبوع على تباين في الأداء مع تراجع كل من مؤشرات الأسهم النيوزيلندية بالإضافة إلى كل من مؤشر “هانج سينج” و “كوسبي”، بينما ارتفعت مؤشرات الأسهم الاسترالية وسط تغيب نبض التداول في مطلع هذا الأسبوع عن كل من مؤشرات الأسهم اليابانية والصينية بسبب عطلات هناك وفي ظلال قلق المستثمرين من التوترات بين أكبر اقتصاديان في العالم وبالأخص عقب التقرير التي تطرقت لاتهام واشنطون لبكين بإخفاء شدة تفشي فيروس كورونا لتخزين الإمدادات الطبية.

 هذا وقد تابعنا كشف معهد “ملبورن” (MI) عن قراءة مؤشر مقياس التضخم والتي أظهرت انكماش 0.1% مقابل نمو 0.2% في مارس، وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل الاسترالي مع صدور قراءة مؤشر إعلانات الوظائف والتي أظهرت اتساع التراجع إلى 53.1% مقابل 10.0% والتي عدلت من تراجع 10.3% في  شهر مارس.

 وصولاً إلى الكشف عن بيانات سوق الإسكان الاسترالي مع صدور قراءة تصاريح البناء والتي أوضحت اتساع التراجع إلى 4.0% مقابل 19.4% في فبراير، متفوقة على التوقعات التي أشارت إلى تراجع 15.0%، ويأتي ذلك قبل ساعات من انطلاق فعليات اجتماع بنك استراليا الاحتياطي. وسيكشف البنك المركزي الاسترالي عن بيان أسعار الفائدة غداً الثلاثاء وسط التوقعات بتثبيت أسعار الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق عند 0.25%.

 مؤشر “هانج سينج” لأسهم هونج كونج شهد انخفاضاً بنسبة 3.61% ليخسر 890.29 نقطة ويصل إلى المستوى 23,753.30، كما تراجع مؤشر “كوسبي” لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 1.91% ليخسر هو الأخر 37.27 نقطة ويصل إلى المستوى 1,910.29.

 وبالنظر إلى مؤشر “NZX 50” لأسهم نيوزيلندا والذي تراجع بنسبة 0.59% ليخسر 62.06 نقطة ويصل إلى المستوى 10,386.94، من ناحية أخرى يشهد مؤشر “S&P/ASX 200” لأسهم استراليا ارتفاعاً بنسبة 0.56% ليربح 29.51 نقطة ويصل إلى المستوى 5,275.40.

أسعار النفط تنخفض مع تأثرها بالتوتر التجاري بين أميركا والصين

تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الاثنين الموافق 4 من مايو، الأمر الذي قلص مكاسب الأسبوع الماضي، وسط مخاوف من استمرار وفرة المعروض النفطي فيما قد يعرقل التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين التعافي الاقتصادي حتى بعد بدء تخفيف إجراءات العزل لاحتواء فيروس كورونا.

وهبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.46 دولار أو 7.6% إلى 18.27 دولار للبرميل. كما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 90 سنتا أو 3.4% إلى 25.54 دولار للبرميل بعد أن لامست 25.53 دولار. وارتفع خام برنت الأسبوع الماضي بنحو 23% بعد أن تكبد خسائر لمدة ثلاثة أسابيع متتالية.

ولاقت الأسواق دعما الأسبوع الماضي إذ كان من المقرر أن يبدأ منتجو النفط الكبار بقيادة السعودية وروسيا خفض الإنتاج في أول مايو، بينما قال أكبر منتجين في الولايات المتحدة، إكسون موبيل وشيفرون، إنهما سيخفضان الإنتاج 400 ألف برميل يوميا هذا الربع. لكن تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي هدد فيها ببحث زيادة الرسوم الجمركية على الصين ردا على تفشي فيروس كورونا جددت المخاوف من أن التوتر التجاري قد يعرقل التعافي الاقتصادي وينهي مكاسب أسعار النفط.

وأظهر مسح أجرته “بلومبرج”، ارتفاع إنتاج دول “أوبك” بمقدار 1.73 مليون برميل يوميًا خلال أبريل، في أكبر زيادة شهرية منذ سبتمبر 1990، ليصل إلى 30.36 مليون برميل يوميًا.

ارتفاع واردات الصين من النفط الروسي بنحو 31%

أظهرت حسابات أجريت من مواقع بيانات الجمارك، أن واردات الصين النفطية من السعودية، أكبر مورديها، تراجعت بنسبة 1.6% في مارس عنها قبل عام، في حين زادت المشتريات من روسيا التي تأتي في المرتبة الثانية بين الموردين بنسبة 31%. وزادت واردات الصين من الخام 4.5% على أساس سنوي إلى 9.68 مليون برميل يوميا مع تخزين شركات التكرير شحنات رخيصة، رغم انخفاض الطلب المحلي على الوقود وخفض معدلات التكرير بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19.

وأفادت بيانات الإدارة العامة للجمارك أن الشحنات من السعودية بلغت 7.21 مليون طن بما يعادل 1.7 مليون برميل يوميا، انخفاضا من 1.73 مليون برميل يوميًا قبل عام، وسجل متوسط الواردات اليومية في أول شهرين من العام الجاري 1.79 مليون برميل. وبلغت الشحنات من روسيا 7.02 مليون طن الشهر الماضي، أو 1.66 مليون برميل يوميا، انخفاضا من 1.71 مليون برميل يوميا في أول شهرين من السنة، بحسب موقع الأسواق العربية.

في حين أبقت شركات التكرير المملوكة للدولة في الغالب على تخفيضات كبيرة للإنتاج في مارس لتقليص مخزوناتها من الوقود، فإن شركات مستقلة رفعت معدلات التشغيل مع تعزز هوامش التكرير بفعل نزول أسعار النفط.

واستمرت الواردات من الولايات المتحدة قرب الصفر في مارس . وكانت الواردات هبطت العام الماضي جراء حرب التجارة بين الولايات المتحدة والصين لكن من المتوقع أن تتحسن في 2020 بعدما بدأت الصين في منح إعفاءات من الرسوم الجمركية لسلع أميركية من بينها النفط الخام من أوائل مارس. ولم ترد شحنات من فنزويلا للشهر الخامس على التوالي مع عزوف مؤسسة البترول الوطنية الصينية، وهي أكبر مشتر لخام كاراكاس، عن الخامات الفنزويلية لتفادي انتهاك العقوبات الأميركية.

وأظهرت البيانات أيضًا تراجع الواردات الصينية من إيران 88.9% عنها قبل سنة إلى 255 ألفًا و779 طنًا.

استقرار الذهب وسط صعود الدولار والتوترات التجارية

استقرت أسعار الذهب يوم الاثنين حيث وازنت قوة الدولار الأمريكي أثر الدعم الناتج عن تنامي التوترات بين الولايات المتحدة والصين فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا. وكان السعر الفوري للذهب مستقرا عند 1699.49 دولار للأونصة بعد أن صعد أكثر من 1% يوم الجمعة عقب تهديد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم على الصين. وزادت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.4% لتسجل 1707.90 دولار للأونصة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو،إن هناك “قدرا كبيرا من الأدلة” على أن الفيروس نشأ في مختبر صيني، لكنه لم يشكك في استنتاج أجهزة المخابرات الأمريكية بأنه ليس من صنع الإنسان. وجاءت تصريحاته بعد قول ترامب إن فرض رسوم على الصين “أحد الخيارات بلا ريب” إذ ينظر في سبل الرد على انتشار الفيروس.

وقال أفتار ساندو، مدير السلع الأولية في “فيليب فيوتشرز”: أن ثمة خوف من أن حرب التجارة قد تشتعل ومثل هذه التطورات تكون جيدة للذهب. هذه التصريحات من المسؤولين تشير جميعها إلى جولة جديدة من الخصومة فيما يتعلق بالتجارة مع الصين.”

وارتفع البلاديوم 0.9% مسجلا 1915.99 دولار للأونصة، في حين نزل البلاتين 0.4% إلى 757.30 دولار وانخفضت الفضة 0.5% إلى 14.86 دولار للأونصة.

الين الياباني الأكثر ربحاً بين العملات

سجل الين الياباني ارتفاعات قوية خلال تداولات يوم الجمعة، وكان أكثر العملات ربحاً بنسبة تصل إلى 4.90% بالتزامن مع ضعف شهية المخاطرة في الأسواق وتزايد الطلب عليه باعتباره ملاذ اَمن، وذلك في ظل استمرار المخاوف حيال الاقتصاد العالمي بسبب تأثره السلبي بتفشي فيروس كورونا. وأيضاً، في المرتبة الثانية، جاء الفرنك السويسري بنسبة أرباح تصل إلى 3.93% مع تزايد الإقبال عليه باعتباره ملاذ اَمن في ظل ضعف شهية المخاطرة في الأسواق. كما ارتفع اليورو بنحو 3.54% بالتزامن مع التفاؤل حيال اتجاه الحكومات الأوروبية إلى تخفيف قيود الإغلاق تدريجياً خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع هدوء وتيرة تفشي فيروس كورونا في الكثير من البلدان الأوروبية مؤخراً.

ولقد ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 1.79% خلال التداولات في ظل هدوء تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في الولايات المتحدة، والتفاؤل حيال عودة الاقتصاد إلى طبيعته مجدداً خلال الفترة القليلة المقبلة.

وعلى الجانب الاَخر، سجل الجنيه الاسترليني هبوطاً ملحوظاً خلال تعاملات يوم الجمعة بنسبة خسائر تصل إلى 1.89% وذلك على الرغم من تصريحات رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، والتي أشار فيها إلى أنه يرى بأن ذروة فيروس كورونا قد انقضت داخل بريطانيا ويمر المرض في الوقت الحالي بمنحنى هابط، مما يدعم تفاؤل المواطنين لفترة طويلة من الوقت.

وأيضاً، سجل الدولار الكندي هبوطاً قوياً وصلت نسبته إلى 1.99% بالتزامن مع المخاوف حيال ضعف الاقتصاد الكندي وتأثره سلبياً بهذا الفيروس التاجي الخطير، بالإضافة إلى ضعف أسعار النفط مؤخراً بسبب تباطؤ الطلب العالمي على النفط الخام ووفرة المعروض النفطي بالأسواق، وعدم وجود أماكن كافية لمخزونات النفط.

كما سجل الدولار النيوزلندي خسائر قوية وصلت إلى 4.59% وذلك على الرغم من التفاؤل حيال الاقتصاد النيوزلندي وبخاصة بعدما أعلنت رئيسة وزراء نيوزلندا، جاسيندا أرديرن، في وقت سابق بأن بلادها نجحت في السيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد داخل البلاد. وأخيراً، جاء الدولار الاسترالي في المرتبة الأخيرة وكان أكثر العملات تضرراً بنسبة تصل إلى 5.69% في ظل تزايد المخاوف حيال الاقتصاد الاسترالي وبخاصة مع تصاعد الحديث مجدداً حول الحرب التجارية بين الولايات المتحدة، حيث هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية على الصين في الفترة المقبلة، بسبب سوء إدارتها لأزمة فيروس كورونا.

عطلة رسمية في الأسواق المالية اليابانية اليوم

أغلقت الأسواق المالية في اليابان أبوابها أمام المستثمرين اليوم الإثنين في عطلة رسمية تمتد حتى الأربعاء القادم احتفالاً بعدد من المناسبات الرسمية. وتحتفل اليابان بيوم الخضرة وهي عطلة وطنية في البلاد تتعلق بالاحتفال بعيد ميلاد الإمبراطور. ومن المقرر أن يستمر توقف الأسواق المالية في اليابان غداً كذلك احتفالاً بيوم الأطفال، كما تواصل الإغلاق حتى الأربعاء في عطلة رسمية تعرف بيوم الدستور. وتستأنف البورصة اليابانية التداولات يوم الخميس القادم، ليكون أولى جلسات الأسبوع الجاري.

وكان مؤشر نيكي أنهى تداولات يوم الجمعة الماضية عند مستوى 19619 نقطة بانخفاض 2.8% رغم أنه سجل مكاسب أسبوعية تصل إلى 1.8%. وبحلول الساعة 8:00 صباحاً بتوقيت جرينتش، ارتفع الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.2% مسجلاً 106.72 ين. ويجدر الإشارة إلى أن الأسواق المالية في الصين وتايلاند تتوقف كذلك اليوم في عطلة رسمية.

أهم الأحداث المؤثرة في البورصات العالمية لهذا الأسبوع

  1. فيروس كورونا وتدمير سوق العمل الأمريكي

يصدر عن وزارة العمل الأمريكية في الجمعة الأولى من الشهر تقرير الوظائف في القطاع الخاص غير الزراعي لشهر أبريل، ومن المتوقع أن يرسم التقرير صورة قاتمة للاقتصاد الأمريكي، بخسارة 21 مليون وظيفة في شهر أبريل بعد انخفاض عدد الوظائف بـ 701,000 في مارس. ويأتي هذا بعد تحقيق سوق العمل الأمريكي 113 شهر من النمو في خلق الوظائف. وقد يقفز معدل البطالة وفق التوقعات والى 16%.

تقدم أكثر من 30 مليون أمريكي بطلبات لإعانة البطالة خلال الأسابيع الست الماضية، أو ما نسبته 18.4% من القوة العاملة. والسبب في هذا إجراءات وقف تفشي فيروس كورونا من إيقاف نشاط الأعمال. وتسهم تلك البيانات في زيادة الضغط على الولايات لتعيد فتح أبوابها، رغم استمرار حالات فيروس كورونا في الارتفاع.

  • حرب التجارة تعود للساحة في أسوأ وقت ممكن

يوم الجمعة، ألمح ترامب إلى فرض تعريفات على الصين، قائلًا إن هذا بالتأكيد أحد الخيارات المطروحة لمعاقبة الصين على تفشي فيروس كورونا، وفشلها في احتوائه. وقال ترامب للمراسلين: يحدث الكثير بخصوص الصين. لسنا سعداء، كما يتضح مع ما يحدث. الوضع سيء حول العالم، في 183 دولة. ولكن لدينا الكثير لنقوله حيال هذا. ومن المؤكد أن التعريفات أحد خيارات، هذا مؤكد.

ولا يعلم أحد على وجه التحديد ما إذا كان ترامب سيخاطر بدفع اتفاقه مع الصين من أعلى منحدر زلق في أسوأ فترة يمر بها الاقتصاد العالمي، ويتسبب بمزيد من الضرر قبل عقد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، هذا ما لا يعلمه أحد. ربما يكون مجرد استعراض سياسي.

  • فتح الاقتصاد تدريجياً

تعود بعض الدول الأوروبية للافتتاح التدريجي، مع عودة المصانع ومواقع الإنشاء للعمل في أوروبا بعد أطول فترة حظر في أوروبا. بينما تعود المدارس البريطانية، والمتاحف، والكنائس، والمحال الصغيرة. وتضع بريطانيا خطة الخروج خلال الأيام المقبلة.

يخاف المسؤلون الحكوميون موجة عدوى ثانية، ولكن مع توقع البنك المركزي الأوروبي بتقلص الاقتصاد نسبة 15% هذا الربع، بالتأكيد ستحبذ السلطات إعادة النشاط الاقتصادي. بينما في الولايات المتحدة، تعود نصف الولايات للعمل، مع قيادة من جورجيا وتكساس. وارتفعت الإصابات في الولايات المتحدة لأكثر من 1.1 مليون مع تجاوز الوفيات 66,000.

  • التوقعات الجديدة من بنك إنجلترا

ليس من المتوقع أن يطرأ تغير ضخم على السياسة النقدية لبنك إنجلترا خلال يوم الخميس، بعد تخفيض معدلات الفائدة مرتين في شهر مارس، لـ 0.1% ورفع برنامج مشتريات السندات الحكومية لـ 200 مليون باوند. ولكن يتحول تركيز المستثمرين إلى نشر التوقعات الاقتصادية الأخيرة في تقرير الاستقرار المالي. ويعلن البنك عن آخر قراراته عند الساعة 9:00 بتوقيت السعودية، حتى يتسنى نشر تقرير الاستقرار المالي، والذي يقدر حجم تفشي فيروس كورونا.

  • نجاح خطة أوبك+ في خفض الإنتاج

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة مع اجتماع أوبك والحلفاء لمستوى قياسي بهدف تخفيف تخمة المعروض النفطي في سوق الطاقة العالمية. ووصل نفط برنت لانخفاض 21 عام الشهر الماضي، وهبط خام برنت بنسبة 60%، مع تسبب الوباء العالمي في توجيه ضربة للطلب على النفط، وبدأت التخفيضات يوم الجمعة.

بينما اتفقت أوبك+ على تخفيض الإنتاج بـ 9.7 مليون برميل يوميًا، إلا أن بعض المحللين يشككون في قدرة تلك التخفيضات وحدها على التأثير بسوق النفط. ولحظنا في الفترة الأخيرة انضمام مزيد من الدول، مثل النرويج، والشركات الأمريكية في تخفيض الإنتاج، كما نلحظ انخفاضًا معتبرًا في عدد منصات التنقيب عن النفط الخام.

شاهد أيضاً

السوداني يفتتح أعمال مؤتمر العمل العربي بدورته الخمسين

الشرق اليوم- افتتح رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، صباح اليوم السبت، أعمال مؤتمر …