الرئيسية / أخبار العراق / “النخب العراقية” تناقش رأي ساحة التحرير بتكليف الكاظمي

“النخب العراقية” تناقش رأي ساحة التحرير بتكليف الكاظمي

الشرق اليوم- دار حوار في مجموعة “النخبة العراقية” على الـ وتساب، بين الأستاذ نوفل آل صياح الحمداني، والناشط العراقي من ساحة التحرير في بغداد، ضرغام الزيدي، حول رأي الساحة في تكليف مصطفى الكاظمي لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة.

وبدأ الحوار الحمداني بالسؤال التالي: خلال تواجدك في الساحة أستاذ ضرغام، ما الذي حدث؟

الزيدي: إن جماعة سرايا السلام الذين قامو باحتلال المطعم التركي، يحاولون اثارة الفتن وكأنهم آلهة، ويقومون باستفزاز الناشطين إلى أكبر حد، واتهامهم بأفظع التهم، بالاضافة يقومون بتهديد الشباب بحرق خيامهم، وأشار إلى أنه تم التعرف من قبل الناشطين على بعض أعضاء هذه الجماعة الذين يحاولون اثارة الفتن ومن طبيعة الأعمال التي يقومون بها داخل الجماعة وإلى أي اقطاعات هم ينتمون، ونوه إلى أن أفراد الجماعة الآن متواجدون داخل المطعم التركي وهم أيضا مسلحين ولا يسمحون لأي كان بأن يصور، كما بين أن الناشطين لم تقدم ضدهم أي شكوى مسنودة باثباتات، وأن أي الادعائات وخروقات تمت من قبل أفراد جماعة السرايا وهم على دراية كاملة بذلك، وذلك لغاية تمرير الكاظمي بصفقة المحاصصة وفظ الساحة بأي طريقة، وسيتم ذلك من خلال تقديم أصحاب المحلات شكاوي ضد المتظاهرين.

الزيدي: يوجد أشخاص في ساحة التحرير موجودين في خيام وكأنهم متظاهرين يتبعون لجماعة القبعات لغاية تمرير الكاظمي، وليظهروا للجميع بأن المتظاهرين يريدون شخص توافقي، وإن تواجدهم في الساحة يدل على ذلك، كما تواجد في ساحة أجنحة مسلحة، وجماعات تظهر بطشها ضد المتظاهرين، ولها دعم من الخارج ولديهم تنظيم وكأنهم عسكر، وأرجح أن سبب كل هذا هو عدم الوصول إلى المليونية، كما أن هناك بعض أعضاء جماعة سرايا والقبعات الزرق لديهم حس وطني ولا يتبعون كل الأوامر كان لهم الفضل في السيطرة على الوضع، لأن الحال كان سيكون وكأنه إبادة جماعية، وأنا أؤكد لك أن الساحة ترفض هذا الشخص، ورغم تواجد جماعات وقوى تتدعي أنها تمثل المناطق المحررة، فنحن اليوم نستطيع أن نقوم بتجميع أصواتهم رغم وجود الغنام في الأنبار المعروف ببطشه وقتله للشباب، برفض الكاظمي ورفض ما يسمى قوى المناطق المحررة، وبالمناسبة هم لا يتحكمون بالترشيح والرفض في الساحة، لأن الساحة رافضة قاطبةً للكاظمي، ولكن القضية أنهم يثور البلبلة والقلق لحساب تمرير الكاظمي كما الحال مع محمد علاوي، الذين لم يستطيعوا أن يمرروه، وإن الكاظمي رجل مرفوض من الأساس لأنه رجل مخابرات، وعميل مزدوج لإيران وأمريكا وبعض الدول الأخرى، لذا فإن هذا الرجل لا يشرفنا.

الحمداني: هل يوجد مؤيدين للسيد الكاظمي، والذي جيء من قبل السلطة التي هي نفسها من خرجتم عليها، واذا سائرون هي من تتحكم بالمشهد السياسي وهي من تقبل او ترفض، فأين دور الكتل السياسية طالما صدعت رؤوسنا باستقلاليتها؟

الزيدي: لا يستطيع احد ان يرفع صورة مرشح بعينه الكاظمي او غيره لاننا نعتبر من يؤيد مرشح هو تابع للساسة ونحن خرجنا ضدهم فمكانه ليس بيننا، وأضاف الزيدي، أن المتحكمين الأكثر فاعلية  هم السائرون والفتح بالدرجة الأولى وياتي دولة القانون جناح السيد المالكي والحكمة ومع الاسف  غالبية الأحزاب السنية يدورن في فلك تلك الكتل  وحسب مصالحهم الخاصة اما الاحزاب الكوردية فمطالبهم معروفة ومشخصة في كل الحكومات.

وأضاف الزيدي، أن الساحة ترفض هذا الشخص، ورغم تواجد جماعات وقوى تتدعي أنها تمثل المناطق المحررة، فنحن اليوم نستطيع أن نقوم بتجميع أصواتهم رغم وجود الغنام في الأنبار المعروف ببطشه وقتله للشباب، برفض الكاظمي ورفض ما يسمى قوى المناطق المحررة، وبالمناسبة هم لا يتحكمون بالترشيح والرفض في الساحة، لأن الساحة رافضة قاطبةً للكاظمي، ولكن القضية أنهم يثور البلبلة والقلق لحساب تمرير الكاظمي كما الحال مع محمد علاوي، الذين لم يستطيعوا أن يمرروه، وإن الكاظمي رجل مرفوض من الأساس لأنه رجل مخابرات، وعميل مزدوج لإيران وأمريكا وبعض الدول الأخرى، لذا فإن هذا الرجل لا يشرفنا.

الحمداني: هل كان دور للأجهزة الأمنية بالحفاظ على وضع بعض المعتصمين؟

الزيدي: الجماعات الآن في الساحة تحمي نفسها تنسيقيا، أما القوات الأمنية، فإن الياسري يحابي ركب الحكومة، لانهاء التواجد ، وهذا ليس من الأن فمنذ من الفوج السادس أو طوارئ بغداد السادس، ويقومون باستعمال البمبكشن وبنادق الصيد ضد المتظاهرين، ويلبسون لباس مكافحة الشغب، ولكن الآن استلمت الشرطة الاتحادية الأوامر بأن تعتقل الناشطين في الليل خلال عودتهم فرادا إلى منازلهم، أما القتلة وأصحاب البنادق الذين يتحركون بحرية، أؤكد لك أن صاحب البندقية الذي يرتدي قميص أحمر تم تخبأته في أحد المحلات لشخص يتبع رجل سياسي، وحين هدأ الوضع قاموا باطلاق نيران البمبكشن لإخافة المتظاهرين والغاية كانت إخراج هذا الرجل. فإن هذه القوات تحمي القتلة وليس المتظاهرين.

ونوّه أن التنسيق موجود من خلال المنظمات المتواجدة وهنا أنا أقصد منظمات تنسيقات الطلبة والاتحادادت والتي تمت بصلة بالعراق، وليس المنظمات العالمية، ونحن ننتظر رفع الحظر لتوافد هذه الطلبة والشباب من المحافظات، وهناك تسيق سائر أيضاً، وأؤكد أن الساحة لا تستقبل الحلبوسي وغيره فإن تطلعات الشعب تغييرهم جميعاً.

الحمداني: أتمنى على السيد الحلبوسي وهو شاب أن ينزل لساحة التحرير وأعتقد أنه وعدهم سابقا.

الزيدي: الساحة لا تستقبل الحلبوسي وغيره فإن تطلعات الشعب تغيرهم جميعاً.

الحمداني: إذا أتمنى أن ينزل السيد خميس الخنجر وهو ممثل للمناطق المحررة، أو السيد هادي العامري أو السيد اسامة النجيفي.

وأشار الزيدي إلى أنه يوجد في ساحات التظاهر هناك من ركب الموجة وبالاخص من مرتزقة بعض الاحزاب وأرادوا ان يحرفون  سلمية التظاهر  لصالح اسماء وشخصيات هم سبب من أسباب الوضع المتردي في العراق انا  قصدي الطلبة  والعمال والفلاحين والطبقة المتضرر من الشعب وبعض المنظمات الغير نفعية سوى كانت نسوية او شبابية.

واختتم الزيدي مداخلاته بالقول: أخص الكتل السنية منذ دخولها العملية السياسية من الاحتلال الى يومنا هذا، كانت جيدة بلعب دور الكومبارس، فلا نعول عليهم ،فهم نتاج مراحل واهمة والحلم بالزعامة والمشيخة ومبدأ لا يفارقهم، وغالبيتهم يرى نفسه فوق جبل عالي يرى الناس صغارا ونسوا او تناسوا او انساهم الشيطان ان الناس تراهم صغارا، فلا يمكنهم ان يخرجوا مما هم فيه، فهم صغارا ولا يمكن للصغير أن يكبر.

شاهد أيضاً

إسرائيل تسلم الوفد المصري رسالة “الفرصة الأخيرة”

الشرق اليوم- أبلغ مسؤولون إسرائيليون نظراءهم المصريين، مساء أمس الجمعة، أن إسرائيل مستعدة لمنح مفاوضات …