الرئيسية / أخبار العراق / “النخب العراقية” تناقش مستقبل الكاظمي بين الشعب المحروم والطبقة الظالمة

“النخب العراقية” تناقش مستقبل الكاظمي بين الشعب المحروم والطبقة الظالمة

الشرق اليوم- طرح الأستاذ نوفل آل صياح الحمداني، موضوع للحوار، في مجموعة “النخبة العراقية” على موقع التواصل الاجتماعي “وتساب” والذي كان عنوانه: مصطفى الكاظمي بين الشعب المحروم والطبقة الظالمة.

بدأ الحوار  الدكتور عامر العزاوي بالقول: لن تكون مهمة الكاظمة سهلة إطلاقًا ، أمامه مهام كبيرة من رفض واضح للمتظاهرين ووباء قاتل ، واقتصاد منهار ، وقوى مسلحه خارجة عن القانون ، وفساد مستشري ، ومعدل فقر عالي ، وبطالة مقنعه ، وتدخل إقليمي ودولي ووووو كثيرا ! المهمه أمامه صعبه للغاية.

وأفاد الناشط العراقي ضرغام الزيدي، بأنه -الزيدي- كأحد ممثلي ساحة التحرير والساحات الأخرى نعلم علم اليقين ان تمديد الحظر جاء لأجهاظ الثورة وتمرير الكاظمي ولكن الكاظمي مرفوض وسيأتي الرد من قبل الساحة قريب جدا إن شاء الله.

عاد الحمداني وعلق بالقول: “اليوم المكلف الثالث بين امتحان عسير وصعب إما الركون لطلبات الأحزاب والرجوع للمحاصصة والغنائم والتخادم بين الاحزاب دون اهتمام بشعب عانى الويلات وإما أن يركن للشعب الذي هو سلطة التشريعات وهو روح الدستور والقانون والوجود !؟حقيقة موقف المكلف الثالث لا يحسد عليه..؟! علما اغلب البيوتات المافوية والعائلية التي اتخمت من الفساد والمال الحرام، اليوم تتصارع فيما بينها لتسقيط بعضهم بعضا ليس من اجل صحوة ضمير او ما يعانية الشعب او لاجل الشهداء اللذين سقطوا بثورة تشرين الكبرى !! ولا من اجل المغيبين قسرا او المعتقلين او من اجل الايتام ضمن حروبهم الطائفية او صنع الارهاب المقنع !!! لا ….إنما من اجل ملذاتهم وشهوتهم التي فاقت الوجود وقتالهم لاجل هذا او ذاك !!! ان السيد المكلف الثالث عليه واجب انساني ثم وطني ان يختار الشعب والرجوع اليه … ولا اعتقد انه قادر بسبب  انه وقع ضمن خطة ،وفخ ،احكمها له  الفاسدين والبنادق التي هي خارج نطاق السلطة” واختتم الحمداني بالسؤال: هل يستطيع أن يحقق طموح وطن ضمن نريد وطن؟

النائب حوزيف صليوة قال بدوره: “أنا أعتقد لن تشكل حكومة “عراقية” حقيقية؛ حيث  الصراع الأمريكي – الإيراني على أراضي العراقية”.

محسن الشمري بدوره رأى أن خيارات السيد الكاظمي ضيقة جداً فهي  خيار المرور بكابينته حلو في اوله ومر علقم باقي فترة حكومته لان اصحاب الخيار الثاني وهو الشعب عازمين على اختصار الفترة ذات المذاق الحلو الى اقصر فترة ممكنه، فالشعب مصدر السلطات واغلب البرلمان يمثل الكتل فخيارات السيد الكاظمي محصورة بين حدي ١٨٠ درجه ولا توجد منطقة رمادية بينهما.

وعلق خالد الغريباوي على الديث الدائر بالقول: السيد المكلف مصطفى الكاظمي اذا اراد النجاح في مهمتة الصعبة و الغير مستحيلة فلابد ان يبدأ بخطوات مهمة اود ان اوجزها والتي لابد ان تكون ضمن برنامجة الحكومي وهي :

أولا – تهيئة البلاد لانتخابات مبكرة بمدة لاتتجاوز سنة بعد التصويت على وزارته

 ثانيا اقتصاديا – تنشيط القطاع الخاص ودعمه من خلال رفع الضرائب على السلع المنافسة   وفتح المعامل المتوقفه وتحويل قسم منها للاستثمار واستيعاب العدد الهائل من العاطلين.

ثالثا –  تخفيض اسعار المنتجات النفطية للمواطن العراقي  ودعم تخصيصات البطاقة التموينية للعوائل الفقيرة التي لاتستلم راتب من الدولة

رابعا –  رفع المخصصات والنثريات الغير ضرورية في الرئاسات الثلاثة والهيئات التابعة و سن قانون رواتب جديد لموظفي الدولة وردم الفوارق بين الموظفين في جميع الوزارات

 خامسا ‘اعادة هيكلة تكنوقراطية تشمل ، الوكلاء، والمستشارين، والمدراء العامين، ورؤساء الهيئات المستقلة.

سادسا – تشريع القوانين الاساسية لبناء الدولة، وإعادة النظر في قوانين قد شرعت من قبل  لاسيما قانون الانتخابات  وقانون الأحزاب وغيرها.

سابعا – توزيع الاراضي للمواطنيين العراقيين ، مجرد توزيع اراضي وبعد ذلك تتكفل الحكومات القادمة ماتلحق بتوزيع الاراضي من بنية تحتيه. أما القضية الاساسية  الاهم التي تهم ساحات التظاهر ومطالبها المشروعة ، والتي لابد منها ، وهي كشف القتلة وتقديمهم للقضاء وتعويض الشهداء والجرحى من المتظاهرين  ، ومحاسبة الفساد والمفسدين والعمل على جمع  السلاح تدريجيا ضمن اطار الدولة  وهي تاتي بالخطوة الثانية بعد ان يحقق مايريده الشعب اقتصاديا.

أما القضية الجدلية وهي التواجد الامريكي ،فان قراراتها متروكة  وجميع القرارات الاستراتيجية الاخرى لمجلس النواب القادم وهذا مااكدت عليه  المرجعية الدينية في خطابها على لسان ممثليها ، لأن اليوم السيد المكلف مصطفى الكاظمي او اي مكلف اخر هو يقود مرحلة انتقالية لفترة محدده وهو جاء بتوافق كتل وليس لديه كتلة سياسية، جاءت بعد تظاهرات اسقطت الحكومة وكادت تؤدي بالعملية السياسية،  لذلك كل قرارت ستراتيجية متروكة لمجلس النواب القادم، أما إذا استمر بنفس المنهجية للحكومة السابقة فستكون له مواجهة كبيرة وكبيرة جدا مع الشعب العراقي المظلوم  تكون نهاياتها ربما انهاء هذه الحقبة السياسية.

وعلق الإعلامي أمجد طليع بقوله: “من منا يعرف الكاظمي كما يعرف العبادي او المالكي او العامري على سبيل المقال او ربما سليم الجبوري او فؤاد معصوم، وأكاد أكون متاكد بأنه لا أحد سوى الحلقة المحيطة بالكاظمي من اصدقاء ومن عملوا معه، لذلك التوقعات بشان الكاظمي صعبة مالم تاتي ممن يعرفه، أما اذا ابني على المعطيات فالنتيجة يمكن معرفتها من الاعتراض الغليظ على الزرفي والاتفاق المنتفخ على الكاظمي”.

ورد أبو أواب السامرائي على ما سلف بالقول: مخيبات للامال في مسيرة تشكيل الحكومة الكاظمية:

١- التوزيع الطائفي للحقائب

٢- تبعية الوزراء السياسية

٣- عدم فرض المهنية كشرط لقبول الوزير

٤- الجائحة المالية التي سيورثها عبدالمهدي والتي تقلل فرص نجاح المكاف

٥- الملف الامني بين تهديدات الداخل ودعم الخارج

٥- التركة السيئة للعلاقات الاقليمية والدولية التي ستؤثر التوازنات السياسية

٦- رأس الحربة

الشارع المنتفض الذي لن يجد ماخرج من اجله من اصلاح للمنظومة السياسية والذي سيعرقل مسيرة التشكيل عاجلا ام اجلا، واختتم بمعلومة أن حظوظ السيد الكاظمي في العبور 60%.

وعلق محمد المحمدي بالقول: “أعتقد في البداية الشعب هو المظلوم والطبقة هي المحرومة من مصالح ومكاسب عجلت الى  انهيار الدولة بكل  مفاصلها الاقتصادية والأمنية والصحية ووووو ، السيد المكلف في وضع صعب بسبب التجاذبات الداخلية والخارجية وايضا بسبب عدم وجود شراكة حقيقية ما بين الطبقة الحاكمة ( الاحزاب ) وما بين الجمهور ، الوضع القادم ان لم يكن هناك تنازل من الجميع  لمصلحة العراق فان حكومة السيد المكلف سوف تكون في وضع لا يحسد عليه”.

ورأى خوام النعيمي بأن العراق اليوم يمر بمجموعة من الازمات تراكمت بعد ٢٠٠٣ (سياسية واقتصادية وأمنية وثقافية واجتماعية وفكرية) ودمار كامل للبنى التحتية.. اضافة الى ضياع السيادة وتدخل واضح ونفوذ كبير لقوى عالمية وإقليمية. عربية.. وداخل ممزق بتراكمات قومية وطائفية..وتبعية مقيته.. كل هذه الازمات مؤطرة بدستور متناقض فرض على الشعب فرضا..مليء بالغام وقوانين وهمية لاتمت للشأن العراقي بصلة.. ناهيك عن احزاب فاسدة طائفية..بدون أهداف تجمعها..ولا ستراتيجية  تنبع من الواقع العراقي ومعاناته.. وتشتت في القيادة العسكرية والأمنية بين جيش متهالك ومليشيات..خارجة عن القانون ومنفلته.. ووضع أمني.. غير محكومة نهاياته.. كل ماورد اعلاة لم يأتي جزافا… وانما خلقها الاحتلال الامريكي… وكرسها الغزو الإيراني وتدخل العرب العاربة.. انعكست هذه الآثار على الشعب العراقي..بكل فئاته.وطوائفه. لم تستثني جهة عن اخرى بشيعته وسنته واكراده وباقي القوميات الأخرى وكانت له آثار مدمره.. لتخلق شعبا جاهلا.. ينخره الجوع والفقر والأمراض والمعانات.. ومنهم مهجر…يعيش في الخيام… ومنهم من يستجدي الذلة على ابواب دول اخرى للاسف..هل هذا العراق رابع دولة في إنتاج النفط… وميزانيته السنويه تبني عشرة دول عربيه.. وصاحب اعظم جيش في المنطقة… وباعتراف الامم المتحده العراق اول اول دولة في العالم سنة ١٩٧٩تجاوزت خط الامية وبامتياز.. وكل ذلك… وكان الرئاسات في وادي والشعب الذي يعاني من هذه الازمات في وادي اخر…؟؟؟! لذلك…العراق اليوم يحتاج إلى ليس رئيس وزراء. فقط… وانما الى أب قاعد…ومضحي يستشعر. المعانات.. والحاضر.. ويستشرف المستقبل.. يرى ما لايراه الآخرون.. وباحساس. وطني مميز وقدرة على..أن يوحد جهود من معه وحوله… للوصول الى بر الامان اولا… لانتشال الوطن..من مأساته.. والوقوف على قدمية.. ومن ثم البدأ.. بخطط. سنوية خمسية..للبناء والزدهار يد واحده لاتصفق ابدا حتى لو كان سوبر مان.. يحتاج الى شعبي اصيل ووطني ينبع من معانات الجماهير… ويستمد عزمة من شباب التحرير بكل كفاءاتهم وتخصصاتهم.. التي اذهلت العالم وبوقت قياسي… ويشكل منهم.. مراكز دراسات.و استشارة.  تخطيط وبناء الحاضر والمستقبل.. ويشكل منهم.. مكاتب متابعة.. للتنفيذ وتجاوز العقبات والمعوقات.. وان يستخدم العصا الغليضه… اتجاة…كل من يقف امام مسالك البناء..والترميم والازدهار… وأنه يستفاد من تجارب الآخرين… وان يضع يده بيد كل معين…من الدول العالمية والعربية… وان يعرف عدوه من صديقه… في الداخل والخارج… وان يتوكل على الله… وهم الغيارى..من أبناء الشعب… وان يتحسب…الى من يتربص به. الدوائر.. وينصب له المفخخات.. ممن لايريد للعراق أن ينهض… وممن وضعوا العراق في جيوبهم.. هكذا…سينجح…! وسيضعه العراقيون في قلوبهم وضمائرهم… عليه أن يكون بينه شعبه.. في الشارع في المدارس والجامعات في المستشفيات.و.والمصانع في المزارع… بين صفوف العمال والفلاحين… بين صفوفه جيشه. وفي سوح الدفاع عن الوطن.. يسمع ويرى..ويناقش ويعيش معاناتهم.. ويستفاد من مقترحاتهم.. ويلاحظ السلبيات… ويضع… الحلول… هل تستطيع…سيدي رئيس الوزراء…؟

وعلق حيدر الحاج العصاد بالقول: مصطفى الكاظمي كالمكبل لايقوى على شيء لكن نقول عسى أن يهيء البلد للأنتخابات المبكرة.

وعلقت الدكتورة نبأ الدلوي، بالقول: ما يتعلق بموضوع الحوار  فالسيد الكاظمي المكلف لرئاسة الحكومة امامه عنصرين متضادين  الشعب المظلوم والطبقة الظالمة وعليه ان يختار بينهما والارجح والاصوب والانجح والاكثر أمان له ان يكون مع المظلوم وهو الشعب لان اي حاكم مادة حكمه وعناصر دولته هو الشعب القوة الناطقة في فرض ارادتها ومتطلبات ديمومة حياتها المشروعةواذا اراد ان ينصف الشعب ويحقق العدالة ويختار طريق الحق ويمنع الظلم والتعسف والبطش عليه ان يلجم الظالم ويتصدى لقوته  لكي لا تتعدى حدود سلطته ويتمسك بالقانون النابع من الشرائع السماوية لتحقيق التوازن في تعاملاته الانسانية الاخلاقية مع الشعب واول خطواته العملية الافراج عن المعتقلين والابرياء من ابناء الشعب العراقي واعادة النازحين والمهجرين الى مدنهم لان اي انتخابات لا تنجح مطلقاً والشعب يعيش ظلم قاهر ،وان يكون لديه المام بحقوق الشعب المشروعة والمؤشرة في لائحة حقوق الانسان وفي ظل هذه الحقوق يبدأ خطاه كذلك لايخاف في الحق لومة لائم فيبدأ بفتح سجلات الفساد والارهاب الذي مورس ضد الشعب ويحاسب المذنبين امام محكمة الشعب وليس مجرد وعود كذلك ان يكون ذو جرأة ويمنع التدخلات الخارجية الاقليمية خاصة في الشؤون الداخلية للعراق مهما كانت قوتها اوتأثيرها لاعادة سيادة العراق كاملة على ارضه وثرواته .واذا قرر ان يختار كابينته الوزارية عليه ان يعتمد معايير الاستقلالية والنزاهة والكفاءة العلمية والشهادة والتخصص وان لايكون مطلقا ممن استلموا منصباً او تابع لحزب او كتلة لان العراق مليء بالشخصيات النزيهة والصادقة والامينة والمخلصة والمستقلة وان يعيد النظر بالهيئات الدبلوماسية والسفارات العراقية في دول العالم ليتم اختيار ذوي الكفاءة واللغة والسمعة والضمير ليكون تمثيل  العراق في المحافل الدولية بالمستوى الراقي المطلوب .

وبدره علق الدكتور عمار العزاوي، بالقول: “حقيقة وقبل كل شي علينئ ان نعرف ان السيد الكاظمي،،جاء بظروف استثنائية،،معروفة للجميع!! تظاهرات خرجت للمطالبة باصلاح نظام سياسي لم يقدم شي لشعبة!! لم تكن طلبات تعجيزية اومستحيلة !!لو تعاملت الحكومة معها بصدق ومحاولة ايجاد الحلول ؟؟وشاهدنا حصول العكس!!!ليبنى جدار عازل بين الشعب وحكومتة!!ليس من السهل ازالتة الامن خلال تقديم اشياء ملموسة!!!وبعد ذلك بدات ازمة اقتصادية وانخفاض اسعار النفط!!واخرها ازمة الوباء!! اذا امام السيد الكاظمي تحديات صعبة ليست تعجيزية ولكنها تحتاج الى حكمة وقوة في ادارتها،،يحتاج الى ارادة حقيقية للتغير اذا اراد ذلك واما غيرة فالكلام لايغير!!ادوات النجاح اذا احسن استعمالها استطاع ان يمضي بسفينة الوطن؟؟علية ان يركز في مسائل اساسية واهمها واولها تحديد موعد انتخابات مبكره!!!وايجاد حلول للازمة الاقتصادية والنفطية وضبط سلطة الدولة لانها الاعلى والاهم،،وتحجيم اي قوة اخرى! والاهم بناء جسور من الثقة مع الشعب والمتظاهرين!!! فهل سيستطيع ضبط هذا الايقاع السياسي والابتعاد عن كل مايعيق عملة!!!وايضا ابعاد العراق عن اي صراعات اقليمية!! تمنياتنا ان يوفي بالتزاماتة وان يكون قادر على التوازن بين القوة السياسية وقوة الشعب!!وهو الاهم تساولات مهمة تمنياتنا لة بالاجابة عنها ،،،خصوصا وانة معنا هنا!”.

شاهد أيضاً

رئيس مجلس الوزراء العراقي يستقبل أعضاء كتلة الصدارة البرلمانية

الشرق اليوم– التقى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مساء أمس الأربعاء، أعضاء كتلة …