الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم– قال السياسي العراقي المستقل، السيد عزت الشابندر، في مداخلة له على مجموعة “العراق الجديد” على برنامج الـ “وتساب”، إن المادة البشرية لتظاهرات تشرين 2019، هي الطبقة المظلومة والمتضررة والمسلوبة حقوقها؛ وإنها بدأت طاهرة ولا زالت كذلك.
وأضاف الشابندر، أن الاختراقات الداخلية والخارجية هي التي شوّهت الدوافع والأهداف الحقيقية للمتظاهرين، وتابع: “لا ابالغ إذا قلت إن الاختراقات هي التي رسمت المشهد العام للاعتصامات وليس أصحاب المطالب المشروعة، ونظرا لقوة أطراف الاختراق لم يستطع الحقيقيون من المعتصمين حتى تمييز أنفسهم عن المندسين والمخترقين”.
وأشار إلى أنه يعتقد أن انحراف العملية السياسية والقائمين عليها كان ولا يزال، وأنه لا توجد مؤشرات إلى أن أحداً منهم قد وعى الدرس كما يجب.
واقترح الشابندر، أن تتم مناقشة هذا الموضوع باستفاضة؛ للوصول إلى صيغة حضارية وطنية ومحصّنة للاعتصام والتظاهر ومستفيدةً من كل أخطاء سابقاتها، وكذلك إذا كان بالإمكان أن يتم تنظيم ندوة في بغداد تستضيف المعنيين بهذا الشأن الوطني الكبير.
