الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- طرح الأستاذ نوفل آل صياح الحمداني، موضوع الحوار النقاشي على مجموعة “النخبة العراقية” على موقع التواصل الاجتماعي “وتساب”، والذي كان مفاده: مع تمديد حظر التجول بسبب وباء فايروس كورونا، ومع وجود حالة الفقر والبطالة التي يعاني منها الشعب العراقي لوحظ خروج الكثير من النساء والأطفال للتسول في الشوارع وطرق الأبواب لغرض الحصول على الطعام بسبب الجوع.
بدأ الحوار محمد المحمدي، بأن خلية الازمه تحتاج إلى وضوح أكثر في عملها وكثرة اللجان ما بين التشريعي والتنفيذي والمحافظات يجعلها لا تبدع في عملها ، الناس بدات تخرج بسبب الجوع وكذلك بسبب المكوث الطويل في المنزل ، يحتاج ان تقوم وزارة التجاره والجهات ذات العلاقة في كل منطقه او حي عمل مركز للمواد الغدائية وعلى شكل سلة فيها عن لا يقل من عشرة أنواع من الأرزاق الجافة ومن ضمنها الخبز وتوزيعها عبر المحلات وعن طريق مختاريها او عن طريق بيوت الله ، اذا استمر موضوع الحظر فان الناس سوف تكسره اذا لم نزودها بالمواد الغذائية والرصيد والإنترنت.
الدكتورة نبأ علقت على موضوع الحوار بالقول: لا بد أن يكون ضمن خلية الأزمة من كل محافظة ممثل المجالس البلدية لأن من المفروض أن لديهم معرفة واحصاية كاملة بالعوائل الساكنة في المنطقة وان تتهيأ سيارات معفرة تملء بالمواد الغذائية والضروريات وتتجول في كل منطقة باسم خلية الازمة والمجلس البلدي ليطمئن الناس على صحتهم وعدم خرقهم للحظر كذلك دور رجال الدين وبيوت الله ان تفتح ابوابها في المناطق وتزود بالمواد الغذائية وكل مايحتاجه المواطن المتعفف والفقير لكي يشعر بالامان وهو يأخذ طلبه من بيوت الله الامنة.
وعلق عضو في المجموعة باسم “الحرية” بأنه نعم .. وسوف تزداد مثل هذه الأمور في الأيام القادمة اذا لم تتخذ الحكومة الإجراءات اللازمة لتوفير ما يلزم للمواطن العراقي.
واختتم عادل الدليمي الحوار بخبر مفاده، أن هنالك مناشدة من مربي الدواجن يشكون من شحة و ارتفاع اسعار الاعلاف واللقاحات بسبب غلق اغلب شركات الأعلاف و تجهيز اللقاحات بدعوى صعوبة الحصول عليها كون قسم منها مواد استيرادية وقسم مواد محلية يصعب نقلها بين المحافظات يرجون تدخل المسؤولين لحل المشكلة بشكل عاجل.
