الرئيسية / أخبار العراق / “النخب العراقية” تناقش أهم ضروريات الحكومة في ظل الازمة الراهنة

“النخب العراقية” تناقش أهم ضروريات الحكومة في ظل الازمة الراهنة

الشرق اليوم- طرح الأستاذ نوفل آل صياح الحمداني، الحوار اليومي في مجموعة ” النخب العراقية” على برنامج التواصل الاجتماعي “وتساب” والذي كان نصه: ضروريات الحكومة في ظل الأزمة الراهنة؛ مواد معقمة، ومستشفيات عزل، وأجهزة تنفس، وكذلك الحاجة لتوظيف كوادر طبية مساندة، إضافةً إلى قانون صارم للعزل المنزلي، فماذا حققت الحكومة من هذه الاحتياجات وأين يكمن النقص لمعالجته؟

بدأ كرار السعدي النقاش، بالقول: يجب تكاتف الجهود من كل شرائح الشعب لعبور هذه الأزمة مع الاستعانة بدول متطورة. أما الحكومه فعليها أن تحسم أمرها بهذا الخصوص لتقديم  الدعم المطلق لقطاع الصحة والزراعة والصناعة وإنقاذ الطبقة التي تعيش بقوت يومها.

ورأى ابو أواب السامرائي، أن عين الحكومة مصوبة على منع الانتشار وازدياد الحالات والحظر، وأنه يجب أن تصوب عينها الأخرى على المعوزين والذين لايجدون ما يأكلون.

جميلة الحلفي، علقت على ما سلف بالقول: وباء وفقراء، تلك الكلمات لها قصص وروايات في وطن سلب منه كل شيء إلا رحمة رب العباد ، لم يعد ينفع الكلام ولا المطالبة بحقوقنا التي كفلها الدستور الزائف الذي فصل لمن اتوا من خارج البلد وسلطوا على رقابنا ظلمهم قبل سيوفهم ، عليهم أن يتذكروا أن هذا الوباء لا يخص فقط الفقراء بل هو ضيف عليهم وربما يقتلهم بأمر الله جل وعلا ، الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.

عاد الحمداني، وأضاف على ما سلف: الاجراءات اليوم تبين مدى عجز الحكومة عن توفر ابسط مسلزمات الحياة، فعليها ان تعمل على احتواء الفايروس وذلك بتطبيق الحضر الصحي ولو بقوة الاجهزة الامنية وعلى وزارة التجارة ان تبدي بالتعاون مع وكلاء التجارة بتسعيل ايصال المواد الغذائية الجافة، ولا بد ان يكون لوزارة الكهرباء دور بتوفير الطاقة الكهربائية  في حالة وجود عجز باسطوانت الغاز ولا بد لوزارة الاتصال موقف وطني بتوفير سعات النت مجانا والتخفيف على كاهل المواطن. وتابع: كفاكم سبعة عشر عاما نهب لجيوب الناس، قفو معهم، ول ابد من مساهمة الحكومة بخصوص فواتير الكهرباء والماء ان تعفي مواطنيها، ودعم القطاع الخاص كاصحاب المولدات بتوفير الكاز، والتخفيف عن كاهل المواطن بان تعفيه خلال هذه المدة من الحضر الصحي، ولا ننسى لابد من توفير الطحين باسعار مناسبة لاصحاب الافران والكاز لكي يساعدوا أنفسهم والمواطنين، فهذه واجبات خلية الأزمة وليس فقط حصر الناس ببيوتها، واختتم بالقول: (خوما يجيهم قوت يومهم بزنبيل).

الدكتور عمار العزاوي، رأى بدوره، أنه وفي ظل تمديد الحظر حتى يوم 4/11، وطبعا هذا اجراء صحيح واحترازي! ولكن اين البدائل الاخرى،،،خصوصا وان يوم الثلاثاء القادم ومابعدة سيكون حاسم! وهل وضع تصور عن حجم الكارثة لاسمح الله؟ وهل تم توفير بدائل للمواطنين في ظل شحة بعض المواد منذ الان، وأيضا اغلاق الحدود! اخرجوا الملايين ولكن كيف والحدود مع الدول اغلقت! فنحن نحتاج الى وقفة حقيقية وحلول موكدم! لا التخلي عن المسوولية ومحاولة انتظار حلول السماء! ومع توارد الاخبار عن ترك البعض للعاصمة والبحث عن ملاذات امنة في قرى ونواحي واقضية!!!!والحليم تكفية الاشارة! اذا كان حليم يجب تحمل المسوولية! يجب توفير بدائل، فمثلا:
1.صرف منح مالية.
2.توفير مستلزمات صحية.
3.اعطاء مواد توزع بالمناطق؛ والأهم إيجاد حل للكسبة والعمال! حتى تجاوز المحنة والازمة.

أما خوام النعيمي، فرأى أن البلد بلا حكومة! ومن يسير الأعمال، لايهمه إن ذهب العراق للجحيم، أو مات الشعب جوعا وفقرا أو من جراء الكورونا، وأي مقترح أوضوابط نقترحها، فمن ينفذها؟ من يسمع ومن يبالي؟ هواء في شبك…المهم اليوم أنه تكون هناك حكومة… تدير البلاد.. ومسؤولة.

طلال الحريري، علق على ما سلف، بالقول: وماذا نقول؟ بغض النظر عن المستشفيات التي اصبحت دول العالم تبنيها خلال ايام معدودة وتجهزها بأحدث الكوادر والأجهزة. فكل ما ذكرته كان متوفر بنسبب وحسب الحاجة حيث تم شراء هذه المستلزمات واللوازم الطبية من الصين في وقت سابق ضمن عقود ضخمة، ثم ماذا؟ ثم تبرعت بها حكومة عبد المهدي للصين في ذروة انتشار خطر الوباء! فماذا نقول حقاً؟

عضو في المجموعة باسم “الحمد لله”، شارك في النقاش بالقول: “وأنا أصغركم خبرة وأقلكم فراسة وعلماً، سادتي الكرام صدقوني الساسه وما نسميهم أحيانا قادة الكتل لن يحلو الأزمة أبدا ببساطه لأن بقاءهم من بقاء الأزمات … يا سادتي الكرام كل الأحزاب لديهم مايكفي  من المال لفتح مستشفيات مؤقته من البناء الجاهز في كل مدينة ولكنهم أقل مروءة من أن يصلو إلى هذه المكارم .. لم يبقى لهذا الشعب سوى رحمة الله”.

واختتمت الدكتورة نبأ، النقاش بالتعليق التالي: “كورونا وحكومة الخضراء،،، إن عدم التعامل بجدية و حزم مع الحظر الذي ينبغي ان يطبق بالقوة المسلحة فضلا عن السلوك الحكومي القاصر و المتعمد الاخر  ابتداءا من ابقاء الحدود مفتوحة مع ايران و استمرار استيراد المواد منها خاصة المواد الغذائية الى تخلية المعابر الحدودية مثل معبر زرباطية الى ادخال سواح ايرانيين من قبل شركات بعض السياسيين الى عدم اطلاق حملة لتطهير الشوارع و المؤسسات و الدور في المناطق التي نشط فيها الفيروس و عدم غلق مراقد الائمة عليهم السلام الى القصور  والنقص في التجهيزات الطبية و عدم استيرادها بعد ان تم تفريغ مخازن وزارة الصحة و التبرع بها  الى الصين و ابقاء المصابين يعانون من اعراض الاصابة حتى تطورت وادت الى الوفاة وجثث المصابين من دون دفن صحي كما صرح مدير صحة الكرخ و عدم الأقدام على أي خطوة لمساعدة المواطن ذي الدخل اليومي و عدم توفير محاجر صحية مناسبة و عدم اشتراك أي واحد من مليارديرية المنطقة الخضراء والرئاسات الثلاثة  وحياتانها في دعم حملة الحجر الصحي وتقديم الدعم والمساندة لخلية الازمة الصحية وكذلك فرض حظر التجوال بقوة القانون دون تهاون او تمييز او استكانة لان حياة العراقيين كافة على المحك وان كورونا لم يستثني احداً حتى ولو كانوا في بروج مشيدة وخلف اسوار عالية”.

شاهد أيضاً

السوداني يؤكد التوجه لاستثمار النفط في الصناعات التحويلية

الشرق اليوم– رعى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس السبت، حفل إعلان تراخيص …