الشرق اليوم- تتجه المملكة العربية السعودية، إلى تخفيض كبير في إنتاج النفط على المدى القصير، سعيا منها لمواجهة أثر تفشي فيروس “كورونا” على الطلب العالمي على البترول.
ويستعد ممثلو منظمة “أوبك” وحلفاءها لعقد لقاء يومي الثلاثاء والأربعاء لمناقشة إجراءات محتملة بعد تفشي فيروس “كورونا” الجديد في الصين، أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم، ما أدى إلى أكبر انخفاض شهري في أسعار النفط منذ 30 سنة.
وأحد السيناريوهات المحتملة هو أن تقود السعودية منظمة “أوبك” لاتخاذ قرار بخفض جماعي للإنتاج بنسبة 500 ألف برميل في اليوم إلى غاية انتهاء الأزمة الحالية، في حين أن خيارا ممكنا آخر يتمثل في أن تخفض السعودية “مؤقتا” من إنتاجها بنسبة مليون برميل في اليوم من أجل هز أسواق النفط.
في المقابل، وعلى الرغم من رغبة السعوديين في خفض الإنتاج، إلا أن روسيا وإيران لا تبديان نفس الحماس تجاه اتخاذ قرارات مماثلة من قبل “أوبك”.
المصدر: Wall Street Journal