الرئيسية / الرئيسية / سوريا: الجيش يستعد لاقتحام مدينة “سراقب” الاستراتيجية

سوريا: الجيش يستعد لاقتحام مدينة “سراقب” الاستراتيجية

الشرق اليوم- قالت وسائل إعلام في سوريا، إن الجيش السوري خاض، فجر اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة مع هيئة تحرير الشام والتنظيمات المسلحة الأخرى المتحالفة معها، أفضت إلى بسط سيطرته على بلدتي داديخ وكفربطيخ جنوب غرب مدينة سراقب وذلك بعد عملية تمهيد مدفعي وصاروخي واسعة استهدفت مواقع وتحركات المجموعات المسلحة في المنطقة.

ونقلت عن مصدر ميداني، توضيحه أن وحدات الجيش السوري تسعى لتوسيع نطاق سيطرتها باتجاه مدينة سراقب وتوسيع جبهة التقدم من المحاور الجنوبية والجنوبية الشرقية والغربية بهدف إضعاف تماسك دفاعات المجموعات المسلحة على تخوم المدينة، تمهيداً لاقتحامها.

وتركز العمليات العسكرية للجيش العربي السوري بمحاذاة الطريق الدولي (حلب دمشق/ M5) عبر ثلاث جبهات تمتد من أرياف حلب الحنوبية الغربية مرورا بريف إدلب الشرقي، وصولا إلى جبهات جنوب إدلب التي شهدت أمس سيطرته على كامل مقطع (خان شيخون- معرة النعمان) من الأوتستراد الدولي (M5).

وكان الجيش السوري تمكن الجمعة، من انتزاع السيطرة على بلدات قمحانة وتل الدبس والكنائس والهرتمية جنوب شرقي مدينة سراقب، على الضفة الشرقية للأوتستراد الدولي حلب – دمشق، بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي “هيئة تحرير الشام” و”أجناد القوقاز”. كما استعاد منذ أيام قليلة مدينة معرة النعمان، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب إضافة إلى 30 قرية وبلدة، وتابع تقدمه في ريف المحافظة الجنوبي الشرقي وسط اشتباكات عنيفة مع الجماعات المسلحة، شمال مدينة معرة النعمان بمحاذاة الطريق الدولي (حماة- حلب)، بالتزامن مع مواصلة وحدات الجيش تقدمها على محاور غرب وجنوب غرب حلب.

وتشهد جبهات القتال بريف إدلب الجنوبي تقدماً متسارعاً للجيش السوري وسط انهيار دفاعات تنظيمي هيئة تحرير الشام وأجناد القوقاز والفصائل المتحالفة معهما، وتشير خارطة العمليات العسكرية إلى استمرار التقدم باتجاه سراقب عبر جبهتي جنوب إدلب وغرب حلب حيث من المتوقع أن تشهد الأيام القليلة القادمة التقاء للقوات المتقدمة من الجبهتين كليهما في سراقب ما يعني بسط الجيش السوري سيطرته على كامل طريق M5.

ويواجه الجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي جماعات مسلحة على رأسها هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” وتنظيم أجناد القوقاز”، كما وصل مؤخرا لمؤازرة المسلحين، المئات من المقاتلين الصينيين من “الحزب الإسلامي التركستاني” ومن فصائل “أنصار التوحيد” المبايعة لتنظيم داعش، إلى جبهتي ريفي إدلب وحلب.

المصدر: سبوتنيك

شاهد أيضاً

صعود أسعار النفط عالميا

الشرق اليوم– صعدت أسعار النفط ف في ظل تجدد مخاوف الأسواق من تأثر إمدادات الخام …