الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- قال شهود عيان ومسعفون، إن شوارع العاصمة السودانية الخرطوم، خالية إلى حد بعيد الأحد، مع بدء حملة العصيان المدني للمطالبة بحكم مدني في البلاد في الوقت الذي قُتل فيه شاب عمره 20 عاما بالرصاص في أم درمان.
ودعت المعارضة وجماعات الاحتجاج الموظفين إلى البقاء في المنازل بعد اقتحام قوات الأمن مقر الاعتصام الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل العشرات.
وأكد المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي، الفريق شمس الدين كباشي، استعداد المجلس للاستماع إلى مطالب المعارضة واستئناف المفاوضات التي أوقفها بعد اقتحام مقر الاعتصام.
وبعد واقعة اقتحام مقر الاعتصام أعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، إلغاء كل الاتفاقات التي جرى التوصل إليها مع إعلان قوى الحرية والتغيير ودعا لانتخابات في غضون تسعة أشهر، الذي قويل برفض من المعارضة.
وجاء اقتحام مقر الاعتصام بعد أسابيع من المشاحنات بين المجلس العسكري الذي تولى السلطة بعد الرئيس المعزول عمر البشير، وتحالف إعلان قوى الحرية والتغيير بشأن من يسيطر على الفترة الانتقالية التي ستؤدي إلى الانتخابات.
وخرج المحتجون إلى الشوارع في أحياء عدة بالخرطوم في ظل وجود أمني كثيف. وقال شهود إن قوات الأمن أطلقت النار في الهواء والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في الخرطوم.
ووفقا للشهود، تسنت رؤية القليل من المارة أو العربات في الشوارع. وكانت وسائل النقل العام تعمل بالكاد كما أغلقت معظم البنوك التجارية والشركات الخاصة والأسواق.
المصدر: رويترز
