الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- أصبح الخلاف بين رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي و رئيس الحكومة السابق حيدر العبادي، ظاهراً للعلن بعد قيام عبدالمهدي بإلغاء قرارات سابقة لحكومة العبادي، والذي استنكر إلغاء هذه القرارات لما لها من تأثير على سير الحركة في البلاد و سيؤدي لخلق حالة من الإرباك.
وصف العبادي حكومة عبد المهدي بأنها منقوصة وغير مكتملة، كما شكك ببعض وزرائها، وقال إن القرارات التي على عبدالمهدي اتخاذها لا يجب ان تتعارض مع مصلحة المواطنين لتحقيق مصالح شخصية.
وعلى اثر هذه التصريحات قام مكتب عبدالمهدي بإصدار بيان، يندد ما جاء على لسان العبادي و أن هدفه فقط “استعطاف” المواطنين، وأن حكومته ستبحث في القرارات التي أصدرتها الحكومة السابقة و تدرسها من جديد، و من أبرزها مراجعة التخصيصات التي مُنحت لمحافظة البصرة.
أما رئيس مركز “المدار” باسم العوادي، المحسوب على العبادي، قال إن من حق العبادي التصعيد لأن حكومة عبدالمهدي لا تفاوض إلا من يحمل السلاح، متجاهلتاً أي طرف أخر وكان العنف و القتال أصبح لغة العصر.
كما استذكر العوادي لقائات العبادي مع تحالفات الفتح و سائرون و مسعود البرزاني وأن كلماتهم تنفذ و أنها مسموعة، اختتم العوادي أن هناك جهات و أجندات خارجية تقوم بالضغط على رئيس الحكومة الحالية عادل عبد المهدي، و تجبره على اتخاذ هذه القرارات.
إن هذا يدل على اتجاه الشارع العراقي لأزمات أكثر حِدية ونزاعات في الساحة السياسية العراقية، ودخول العراق مرحلةً جديدة من الخطاب السياسي المتشنج، الذي يتضمن التبرؤ من بعض الإخفاقات، وإلقاء التهم على الأطراف الأخرى.
المصدر: العربي الجديد.
